التربية الجنسية
التربية الجنسية للأطفال ماشي موضوع محرج، ولكن هي تعليم مبسّط كيخلّي الطفل يعرف كيفاش يحمي راسو، ويحترم جسمو، ويتواصل بطريقة صحيحة مع والديه إلا حسّ بشي حاجة ماشي مريحة. وهاد الشي بخطوات بسيطة
1. جسدي ملكي
أول درس خاص يعرفو أي طفل هو:
جسدي ملكي، وما عند حتى واحد الحق يلمسو بلا ما نرضى.
كل واحد عندو جسم خاص به، بحال السرّ ديالو. أي لمس ما خلاكش مرتاح، أو ما بغيتيهوش، عندك الحق تقول “لا” وتمشي عند شخص موثوق.
2. المناطق الخاصة
كاين بعض المناطق فالجسم لي ما كيحق حتى واحد يشوفها أو يلمسها، إلا الأب أو الأم أو الطبيب، وحتى فهاذ الحالة خاص يكون الوالدين حاضرين، وكيكون الهدف غير العلاج أو النظافة.
3. الفرق بين اللمسة المريحة واللمسة الخطيرة
باش الطفل يحمي راسو، خاصو يعرف الفرق:
-
لمسة مريحة: بحال حضن من الأم أو بوسة من الأب، وكيكون الطفل مرتاح وما فيها حتى شي حاجة خايبة.
-
لمسة خطيرة: أي لمس كيخلّيك تحس بالخوف، أو كتطلب السرّ، أو كيوقع بلا ما بغيتي. وهنا خاصك تهرب وتمشي عند شخص تثق فيه.
4. السرّ الخايب ما كنحتافظوش به
كاين الأسرار الزوينة: بحال مفاجأة لعيد الميلاد.
وكاين الأسرار الخايبة: لي كتخليك خايف أو مقلّق.
أي واحد طلب منك ما تقوليش هذا السرّ لوالديك، غالباً راه كيدير شي حاجة ماشي صحيحة. وهنا لازم تحكي لوالديك فوراً.
5. نتواصل وما نخافوش
الأطفال خاصهم يتعلمو يهضرو مع والديهم بلا خوف.
إلا حسّ الطفل بشي حاجة ما فاهمهاش، أو دار شي حد بحالو بطريقة ما عجباتوش، من حقو يسوّل ومن واجب الوالد يسمع ليه.
6. نحترمو أجسام الناس الآخرين
التربية الجنسية ماشي غير الحماية، ولكن حتى احترام الآخرين.
ما نلمسوش شي حد بلا إذنو، وما نضحكوش على جسم شي واحد، وكل واحد حر فمساحتو الخاصة.
الخلاصة
التربية الجنسية للأطفال هي تربية للحماية، للاحترام، وللثقة بالنفس، وما فيها حتى إحراج إلا تشرحات بطريقة مبسّطة ومناسبة للسن.
الطفل لي فاهم الحدود ديال جسمو، يكون أقوى وأقدر يحمي راسو.
👈
"جسدي ملكي وأنا أحميه"
التربية الجنسية للأطفال لا تعني الحديث عن أمور معقّدة أو غير مناسبة، بل هي تربية لحماية الطفل وتعليمه احترام جسده وحدوده. الهدف منها أن يعرف الطفل ما هو الصحيح وما هو غير المريح، وأن يشعر بالأمان في التعبير عمّا يحدث له.
1. جسدي ملكي
أول ما يجب أن يعرفه أي طفل هو أن:
جسدي ملك لي، ولا يحق لأحد أن يلمسه دون إذني.
لكل طفل جسد خاص به، ومن حقه أن يحافظ عليه وأن يشعر بالراحة والأمان.
2. المناطق الخاصة
هناك أجزاء من الجسم تُسمّى المناطق الخاصة، ولا يجوز لأي شخص رؤيتها أو لمسها.
والاستثناء الوحيد هو الأب أو الأم عند تنظيف الطفل، أو الطبيب أثناء العلاج، ويجب أن يكون أحد الوالدين موجوداً.
3. اللمسة الجيدة واللمسة السيئة
لحماية الطفل، يجب أن يتعلم التمييز بين:
-
اللمسة الجيدة: مثل عناق الأم أو الأب، أو سلام يسعد الطفل ويشعره بالراحة.
-
اللمسة السيئة: أي لمس يجعل الطفل يشعر بالخوف أو الانزعاج، أو يحدث دون رغبته، أو يطلب منه شخص ما إبقاءه سراً.
في حال حدوث لمسة غير مريحة، يجب على الطفل الابتعاد فوراً وإخبار شخص موثوق.
4. الأسرار ليست كلها جيدة
هناك أسرار جميلة مثل مفاجأة عيد الميلاد، وهي لا تؤذي.
لكن هناك أسرار سيئة، وهي التي تجعل الطفل خائفاً أو حزيناً أو منزعجاً.
وأي شخص يطلب من الطفل: "لا تخبر والديك"، فهو غالباً يفعل شيئاً غير صحيح.
وهنا يجب أن يخبر الطفل والديه أو معلّمته فوراً.
5. الكلام مع الوالدين مهم
على الطفل أن يتعلم أن يتحدث مع والديه بدون خوف.
وإذا حدث شيء لم يفهمه، أو شعر بأن أحدهم عامله بطريقة غير مريحة، فمن حقه أن يسأل، ومن واجب الأهل أن يسمعوا له ويطمئنوه.
6. احترام الآخرين
التربية الجنسية ليست حماية فقط، بل أيضاً تعليم الاحترام.
يجب على الطفل ألا يلمس أحداً دون استئذان، وألا يسخر من شكل أي شخص أو من جسده، وأن يحترم حدود الآخرين كما يريدهم أن يحترموا حدوده.
الخلاصة
التربية الجنسية للأطفال هي تربية على الحماية والثقة بالنفس واحترام الجسد، وهي أساس شعور الطفل بالأمان.
والطفل الذي يعرف حقوقه وحدوده يكون أقوى، وأكثر قدرة على حماية نفسه.
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى

تعليقات