التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مشاركة مميزة

أنواع الشخصيات

  أنواع الشخصيات   تتنوع الشخصيات البشرية بشكل كبير، وتعكس هذه التنوعات اختلافات في السلوك والتفكير والتفاعل مع الآخرين. يعتبر فهم أنواع الشخصيات أمرًا مهمًا للتعرف على الذات وتحسين العلاقات الشخصية. لنلق نظرة عن كثب على كل نوع من أنواع الشخصيات الرئيسية: 1. الشخصية الاجتماعية: تتميز الشخصيات الاجتماعية بقدرتها على التواصل الفعّال مع الآخرين والتأثير الإيجابي عليهم. تشعر هذه الشخصيات بالراحة والثقة في المجموعات الاجتماعية، وتتمتع بمهارات تواصل قوية تمكنها من بناء علاقات مستدامة ومفيدة. كما أنها تستمتع بالمشاركة في الفعاليات الاجتماعية وتحب إضفاء البهجة والحيوية على الأماكن التي تتواجد فيها. 2. الشخصية الانطوائية: تتميز الشخصيات الانطوائية بالهدوء والتفكير العميق والداخلي. يميلون إلى الانغماس في الأفكار والمشاعر الداخلية، ويحتاجون الوقت لإعادة شحن طاقتهم، يفضلون العمل بمفردهم والتأمل في الأفكار، ويعتبرون هذا المتنفس الوحيد وسط مجتمع وطبيعة تحكمها العلاقات الاجتماعية 3. الشخصية القيادية: تتميز الشخصيات القيادية بالتحمل والثقة بالنفس والقدرة على تحفيز الآخرين وتوجيههم نحو ال...


التنمّر 

       ماشي ذنبك اللي كيوقع ليك، وماشي لأنّك ضعيف، ولكن حيت اللي كيضلمك هو اللي عندو مشكل فداخلو.

ما تبقاش ساكت على الألم ديالك… الهضرة ديالك مهمة، وصوتك قوي، وحتى إلا حسّيتي  براسك بوحدك، راه كاينين ناس بزاف مستعدين يسمعو ليك ويوقفو معاك.

إلى شي حد قلّلك من قيمتك ولا آذاك، قول ليه:
"حياتي أغلى، وكرامتي ماشي لعب."

إلى تعرّضتي للتنمّر، سمّع صوتك، حكي لماما، لبابا، للأستاذ، ولا لأي واحد كتتيق فيه.
راه طلب المساعدة شجاعة ماشي ضعف، وانت/ي تستاهل/ي الاحترام، الأمان، والمحبّة.

وخلي فبالك:
المتنمّر كيدوز، ولكن قوتك كتبات مع الزمن.

راك/ي أقوى مما كتظن. 🌟

1

التنمّر هو سلوك متكرر يهدف لإيذاء أو إذلال أو السيطرة على شخص أضعف أو مختلف، ويشمل الإيذاء اللفظي، الجسدي، الاجتماعي، والرقمي. الفكرة الأساسية: هناك تكرار، تفاوت في القوة، ونيّة لإلحاق الضرر.

2. أنواع التنمّر 

  • التنمّر اللفظي: شتائم، سخرية، تعليقات مهينة، نشر إشاعات.

  • التنمّر الجسدي: ضرب، دف، إتلاف ممتلكات.

  • التنمّر الاجتماعي (العزلة): استبعاد متعمد، منع من المشاركة، تشويه السمعة.

  • التنمّر الإلكتروني : رسائل مسيئة، نشر صور/فيديوهات محرجة، إنشاء حسابات مزورة للسخرية.

  • التنمّر القائم على الهوية: بسبب العرق، الدين، الجنس، الميول، المظهر أو أي اختلاف آخر.

3. أسباب شائعة للتنمّر

  • رغبة المتنمر في إثبات قوّة أو الهيمنة.

  • مشاكل نفسية أو اجتماعية لدى المتنمر (فقدان دعم، عنف منزلي، غيرة).

  • ثقافة مدرسية أو مجتمعية تُشرّع للإقصاء أو السخرية.

  • ضعف الوعي لدى الشهود/الإدارة مما يشجع السلوك.

  • انتشار وسائل التواصل يعطي المتنمر منبر سريع ومجهول.

4. آثار التنمّر على الضحية

  • آثار نفسية: قلق، اكتئاب، تدنّي احترام الذات، أفكار انتحارية أحيانًا.

  • آثار أكاديمية: تدهور الأداء، تغيّب عن المدرسة، فقد الحافز.

  • آثار صحية: توتر جسدي، اضطرابات نوم، فقدان الشهية أو الأكل الزائد.

  • آثار اجتماعية طويلة المدى: صعوبات في بناء علاقات، فقدان الثقة بالآخرين.

5. مبادئ عامة للوقاية والحماية

  • المسؤولية المشتركة: الحماية ليست مسؤولية الضحية وحدها؛ المدرسة، العائلة، والأصدقاء كلّهم مسؤولون.

  • الاستجابة السريعة: كلما تمّ التدخّل المبكّر، كلما قلّ أثر الضرر.

  • التعليم والوعي: تعليم الطلاب مهارات التواصل، التعاطف، وإدارة الصراع.

  • سياسات واضحة: وجود قواعد مدرسيّة واضحة وإجراءات تطبيقية لحالات التنمر.

  • دعم الضحية: نفسياً وإجرائياً، وعدم تحميله/ها اللوم.

6. كيف تحمي نفسك عمليًا (نصائح للمراهقين)

  1. اعرف حقوقك وحدودك: جسمك وكرامتك خط أحمر.

  2. احفظ هدوءك قدر الإمكان: ردود عاطفية حادّة تعطي المتنمر وقودًا.

  3. استخدم عبارات قوية ومحددة: مثال: «كفى — لا أتقبل هذا الكلام» أو «توقف الآن».

  4. تجنّب المواجهة الجسدية لوحدك: الأفضل المغادرة وطلب المساعدة.

  5. سجّل الأدلة: لقطات شاشة، تسجيلات، تواريخ، شهود — مهمّة عند الإبلاغ.

  6. قلّص العزلة: كن مع أصدقاء أو مجموعات؛ المتنمر يتجنب المواجهات الجماعية.

  7. بلّغ شخصًا موثوقًا فورًا: معلّم، مرشد، أحد الوالدين. البلاغ ليس إخبارًا بل حماية.

  8. اعتنِ بصحتك النفسية: تحدث مع مختص إذا احتجت؛ لا تنتظر أن يتفاقم الوضع.

  9. تعلم مهارات الرفض والحدود: تدريبات بسيطة على قول «لا» بثقة.

  10. إذا كان التنمّر إلكترونيًا، احفظ الأدلة واطلب حظر الحساب واطلب من المنصّة إزالة المحتوى.

7. عبارات جاهزة للردّ (ممكن تردّدها بهدوء)

  • «ما عجبني هذا الكلام، توقّف.»

  • «هذا غير مقبول.»

  • «لا أريد الحديث معك الآن.»

  • إذا كنت في خطر: «سأبلغ المدرّس/الوالد الآن.

8. ماذا يفعل الشاهد (الزميل أو الصديق)؟

  • تدخّل آمنًا: التشتت بلطف (أسأل سؤالًا لتغيير الموضوع) أو قدم دعماً للضحية بعدم تركه وحده.

  • قدّم الدعم العاطفي: اسمع الضحية وصدق مشاعرها.

  • سجّل ما رأيت: أوقات، مكان، ما قيل/فعل.

  • بلّغ المعنيين: لا تبقَ صامتًا بدعوى «مش مهم» أو «ما أحب أتدخل». الصمت يشجّع المتنمر.

9. دور الأسرة

  • الإنصات دون لوم: استقبل كلام الطفل بهدوء واطمئنه.

  • جمع الأدلة مع طفلك: لقطات شاشة، رسائل، أسماء شهود.

  • التعاون مع المدرسة: تقديم بلاغ رسمي ومتابعة الإجراءات.

  • تدريب الطفل على المهارات العملية: كيف يقول «لا»، كيف يلجأ للبالغين.

  • الخيار العلاجي: إذا ظهرت آثار نفسية، مراجعة مختص نفسي للأطفال والمراهقين.

10. دور المدرسة والمؤسّسات

  • سياسة واضحة ضد التنمر: تعريف، عواقب، خطوات إبلاغ ومتابعة.

  • تكوين موظفين وطلاب: ورش حول التعاطف، إدارة الصراع، الأمن الرقمي.

  • قنوات إبلاغ آمنة ومجهولة: كي يتجرأ الطلاب على الإخبار.

  • تدخّل فوري ومناسب: فصل السلوك عن الشخص لكن توقيع عواقب حازمة إذا حصل.

  • برامج إعادة تأهيل للمتنمر: محاولة فهم سبب السلوك وتعديله عبر إرشاد سلوكي إن أمكن.

11. التدخّل الرسمي والقانوني

  • في حالات العنف الجسدي أو التهديد أو النشر الإلكتروني المشين، البلاغ للجهات المختصة (إدارة المدرسة/الشرطة/جهات الحماية) يكون ضروريًا.

  • التشريع يختلف بين دول؛ لكن الفكرة العامة: لا مجال للتساهل عند تعرّض حياة أو كرامة طفل للخطر.

12. نصائح تقنية/رقمية لحماية النفس

  • استخدم خاصية الحظر (Block) والإبلاغ (Report) على المنصات.

  • اجعل الحسابات خاصة، وراجع إعدادات الخصوصية.

  • لا تنشر معلومات شخصية أو صور محرجة.

  • احتفظ بنُسخ من الرسائل المسيئة (لقطات شاشة) عند الحاجة للبلاغ.

  • علّم الأهل كيفية الوصول إلى الأدلة الرقمية دون انتهاك خصوصية الطفل.

13. خطة خطوات عملية عند حدوث حادثة (خريطة طريق سريعة)

للطفل/الشاهد: 1) ابتعد عن المكان، 2) أمن نفسك، 3) سجّل الأدلة، 4) أخبر شخصًا موثوقًا فورًا.
للأسرة: 1) استمع، 2) أبدِ دعمًا فوريًا، 3) تواصل مع المدرسة، 4) تحرّك قانونيًا إن لزم.
للمدرسة: 1) فتح تحقيق، 2) اتخاذ إجراءات وقائية (فصل أو إرشاد)، 3) متابعة نفسية للضحية، 4) تقارير دورية للآباء.

14. أمثلة حملات توعية بسيطة (يمكن تنفيذها في المدرسة)

  • ورشة «كيف تقول لا بثقة» (تمارين عملية وتمثيل أدوار).

  • حملة «لا لصمت الشهود» (بوسترات، فيديوهات قصيرة).

  • أسبوع الصحة العقلية والنفسية مع جلسات مرشدين.

  • تدريب الطلاب على الأمن الرقمي ومسؤولية النشر.

15. كلمات أخيرة للضحية

أنت لست مخطئًا ولا مُذنبًا. طلب المساعدة شجاعة وليس ضعفًا. الحفاظ على كرامتك وأمنك 

أهم من أي علاقة أو سمعة. لا تقبل أن يكون الألم جزءًا من حياتك.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لماذا تشعر بالملل ؟ انتبه!.

الملل ليس مجرد شعور عابر، بل قد يتسلل ببطء إلى حياة الإنسان، ويجعلها باللون الرمادي الممل.  إنه ليس بالحالة الجيدة للإنسان الا أنه  مفيد في بعض الأحيان، ولكن عندما يصبح مستمرًا، قد يتسبب في آثار سلبية على الصحة النفسية والعقلية. من الصعب تجاهل الملل، فهو شعور يصيبنا في أوقات مختلفة ويؤثر على جودة حياتنا اليومية. في هذه المقالة،  سنرى مفهوم الملل، وأسبابه، وتأثيره على الصحة النفسية والعقلية، بالإضافة إلى بعض الاستراتيجيات الفعّالة للتعامل معه.  

الحمل

الأبوة والامومة؛  عيش  هدا الاحساس شيئ جميل  وسيكون أفضل اذ ا شعرت بتفاصيل نمو👼  في هدا المقال معلومات تساعدك على إ ستعاب  التغيرات  التي ستواجهها في علاقتك مع زوجتك   وفي فهم تغيراتك سيدتي  الحمل   الحمل هو عملية تبدأ عندما يخصب الحيوان المنوي البويضة بعد خروجها من المبيض ووصولها إلى الرحم، حيث يتم الانغراس في جدار الرحم. هذه العملية تُمثل بداية فترة الحمل، التي تستمر عادة لمدة 40 أسبوعًا، أي ما يعادل تسعة أشهر. يتم احتساب هذه الفترة من تاريخ آخر دورة شهرية للمرأة. تُعتبر الرعاية الطبية الجيدة قبل الولادة من أهم العوامل التي تؤثر بشكل إيجابي  على صحة الأم والجنين. النساء اللواتي يحصلن على هذه الرعاية غالبًا ما يمرون بفترة حمل صحية ويضعن أطفالًا أصحاء. من الضروري أن تكون المرأة على دراية بالمراحل المختلفة التي يمر بها الحمل، والتغييرات والأعراض التي قد تظهر في كل مرحلة. هذا الوعي يساعدها في متابعة صحتها وصحة جنينها بشكل أفضل. بالإضافة إلى ذلك، إذا كانت المرأة ترغب في تجنب حدوث الحمل، فهناك العديد يعد من وسائل تنظيم النسل التي يمكنها است...

التنمر ؛عنف نفسي ..دمار للمجتمع الناشئ

  التنمر ؛عنف نفسي ..دمار للمجتمع الناشئ   التنمر ليس مجرد موضة عابرة، بل هو ظاهرة اجتماعية قديمة تمتد لعدة عقود وربما قرون. على الرغم من أنه قد يكون للتنمر وجود أكثر بروزًا في بعض الأوقات والثقافات مقارنة بأخرى، إلا أنه ليس ظاهرة جديدة. التنمر قد يظهر في سياقات مختلفة مثل المدارس، ومكان العمل، والأحياء، وحتى على الإنترنت. تُظهر الأبحاث أن التنمر يمكن أن يكون له تأثيرات عميقة وخطيرة على الضحايا، بما في ذلك تأثيرات نفسية واجتماعية وصحية سلبية. مع تزايد الوعي حول خطورة التنمر والجهود المبذولة لمكافحته، يتم التركيز على تعزيز الوعي وتوفير الدعم للضحايا، بالإضافة إلى تعزيز التوجيهات والسياسات التي تهدف إلى منع ومكافحة التنمر في مختلف المجتمعات. لذا، بالرغم من أن التنمر قد يبدو أحيانًا كما لو أنه ينتشر بشكل أكبر في بعض الأوقات والأماكن، إلا أنها ظاهرة تاريخية وعالمية تستدعي جهودًا مستمرة للتصدي لها والعمل نحو خلق بيئة أكثر سلامة واحترامًا للجميع. تعريف التنمر   التنمر هو ظاهرة اجتماعية تعتبر من أكثر المشاكل السلوكية انتشارًا في مجتمعاتنا اليوم. يتمثل التنمر في استخدام العنف أو ...

تقوية العلاقات الاسرية والعائلية

  تعزيز العلاقات الأسرية: بناء جسور الحب والتواصل الأسرة هي الملاذ الآمن الذي نلجأ إليه في أوقات الفرح والحزن، وتعتبر ركنًا أساسيًا في بناء المجتمعات القوية. إنّ تعزيز العلاقات الأسرية يعدّ من أهم الأولويات في حياة الإنسان، حيث يمثل الأساس لتحقيق السعادة والراحة النفسية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع بعض النصائح المفيدة والفعالة. بالتركيز على حل المشاكل العائلية بشكل بنّاء وتعزيز الاتصال الأسري، يمكن تطوير العلاقات العائلية وتقوية الروابط الأسرية. تقديم الدعم والاهتمام لأفراد الأسرة يلعب دورًا أساسيًا في تحسين التواصل بينهم.  في هذا المقال، سنستكشف أهمية تعزيز العلاقات الأسرية وكيفية القيام بذالك        أهمية تعزيز العلاقات الأسرية: 1. بناء الثقة والتفاهم: تعزيز العلاقات الأسرية يسهم في بناء الثقة والتفاهم بين أفراد الأسرة، مما يخلق بيئة آمنة ومريحة للجميع. 2. تعزيز الروابط العاطفية: عبر القيام بالأنشطة المشتركة والتفاعل الإيجابي، يمكن تعزيز الروابط العاطفية بين أفراد الأسرة، وبالتالي تعزيز الحب والتقدير. 3. تحقيق الدعم العاطفي:  في الأوقات الصعبة، تكو...

الشخصية الاجتماعية

الشخصية الاجتماعية      الشخصية الاجتماع    الشخصية الاجتماعية :هي جانب من شخصية الإنسان يعبر عن كيفية تفاعله وتواصله مع الآخرين ومع البيئة الاجتماعية المحيطة به. يتضمن هذا الجانب من الشخصية الصفات والميزات التي تؤثر على طريقة تعامل الفرد مع الآخرين وطريقة تأثيره عليهم. يمكن أن تكون الشخصية الاجتماعية متنوعة ومتعددة الأوجه، وتعتمد على عدة عوامل مثل الوراثة والبيئة والتجارب الحياتية. يمكن تمييز الشخصية الاجتماعية بوجود عدة صفات وسلوكيات مميزة، منها : الودية والمرونة: تتميز الشخصية الاجتماعية بالقدرة على بناء وصيانة العلاقات الإيجابية مع الآخرين. وتعتبر الودية والمرونة صفات أساسية تسهل التفاعل والتواصل مع مختلف الأشخاص وفي مختلف السياقات. التفاعل الفعّال: يتمثل هذا في القدرة على التواصل بفعالية مع الآخرين وفهم مشاعرهم واحتياجاتهم. ويتضمن أيضًا القدرة على التعبير عن المشاعر بوضوح وصدق دون خوف من الحكم أو الرفض. التعاطف والتفهم: تتميز الشخصية الاجتماعية بالقدرة على فهم مشاعر الآخرين والتعبير عن التعاطف والتفهم نحوهم. وهذه الصفة تساعد على بناء علاقات قوية ومستدا...

التفكك الأسري

خطورة التفكك الأسري تعتبر الأسرة الوحدة الأساسية في المجتمع ومحوراً رئيسياً في تكوين شخصية الأفراد وتطورهم الاجتماعي،وتظل مركزاً للأمان والإستقرار بالنسبة لأفرادها ، ومع ذلك هناك فترات صعبة حيث تنشأ نزاعات وجدالات نتيجة  لظروف خاصة أو تحديات تواجهها العائلة تؤدي إلى تقلبات يمكن أن  تؤدي إلى  التفكك الأسري وهذا الأخير  يمثل تحدياً كبيراً تواجهه العديد من الأفراد والمجتمعات في العصر الحديث. يتسبب التفكك الأسري في أثار  سلبية على الأفراد والمجتمعات ويتطلب  الصبر و التفكير العميق   أسباب التفكك الأسري    * الطلاق *  يُعتبر  طلاق الوالدين واحدًا من الأسباب الرئيسية لتفكك الأسرة. عادةً ما يكون للطلاق تأثيرات سلبية على الأسرة بأكملها، بما في ذلك الأطفال. إليك بعض الأسباب التي تجعل طلاق الوالدين يسهم في تفكك الأسرة: 1. انقسام الأسرة: يؤدي الطلاق إلى انفصال الوالدين وانقسام الأسرة إلى وحدتين، مما يقلل من الاتصالات والروابط العائلية. 2. ضعف الدعم العاطفي: يمكن أن يتسبب الطلاق في تقليل الدعم العاطفي الذي يحصل عليه الأطفال من الوالدين، مما...